المراهقة في الوسط المدرسي - An Overview
المراهقة في الوسط المدرسي - An Overview
Blog Article
--------------------- يجمع المدرس في شخصه بين المعرفة والسلطة، ويوجد في نفس الوقت في ملتقى صورة الأب الذي يكون موضع إعجاب الطفل أو موضع كراهيته. فنظرة الطفل إذن إلى المدرس ليست نظرة بريئة أو خالصة، وإنما يسقط عليها نوع العلاقة أو الشعور الذي يكنه للأب، لهذا فان الممارسة البيداغوجية للمدرس قد تختلط بخيال الطفل واستيهاماته، ومن تم كانت عملية التعليم-تعلم مؤسسة على علاقة سيكولوجية جد معقدة.
بتنظيم من جائزة الشيخ حمد.. حلقة نقاشية عن واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والسندية تعليقات على الفيسبوك تعليقات على الموقع لا يوجد تعليقات!
وهكذا فان ما يكتسب المراهق كما يقول الدكتور أحمد أوزي من مهارات وقدرات وما يتدرب عليه من أساليب السلوك النظامي داخل الجو المدرسي يسهم بكيفية أو بأخرى في بناء شخصيته في مختلف جوانبها الجسمية والنفسية والاجتماعية والأخلاقية .
مشاكل المراهقين طرق تشجيع المراهقين على الدراسة والتفوّق بالمدرسة
الدكتورة غادة الجيوسي التخصص: الأمراض الجلدية والتجميل احجز موعد شارك في اخر الاختبارات
قد يفقد المراهق توازنه النفسي أثر هذا الصراع مما يجعله يبحث عن بديل يعوضه الأمان النفسي ويشجعه علي الاستقلالية ، هذا البديل يتمثل في جماعة الرفاق .
فالمراهق بهذا المعني هو الفرد الذي يدنو من الحلم واكتمال النضج .
مشاكل الدراسة عند المراهقين وكيفية حلّها مشاكل الدراسة عند المراهقين وكيفية حلّها
الأصدقاء والأقران: والعلاقات التي يفضلها المراهقين في هذه المرحلة العمرية الحرجة، فهذه العلاقات قد يكون لها دوراً هاماً في تراجع المراهق وتأخره الدراسي، مثل العلاقات العاطفية والرومنسية وحتى الجنسية التي يعتبر المراهقين فريسةً سهلاً لها وتعتبر من أهم الأسباب التي تشغلهم عن دروسه.
------- لعل الجهد النظري الذي بذله الأستاذ أوزي في هذا الكتاب يشكل دعامة قوية للأدبيات التربوية الحديثة وإضافة نوعية للمكتبة العربية عامة ومحاولة محمودة منه في فهم شخصية المراهق وتنميتها من زاوية علاقاته بنظام المؤسسات التعليمية الخاضع لسيطرتها على اختلاف مستويات تكوينها ونوع بنياتها التنظيمية مما يساعد على النمو الاجتماعي والنضج العاطفي لشخصية المراهق.
تزداد حدة هذا الصراع إذا تزامنت مع سوء العلاقة بين الأبوين والمراهق الخاصة في حالة ما إذا كان الأبوين غير متفاهمين مما يعسر المعاملة مع المراهق ويحدث أزمة .
فكانت معظم الإجابات تشير إلى أن الأستاذ الناجح والكفء هو الذي يملك اتجاها نحو التلاميذ يتحلى بالصبر، ويقوم بتشجيعهم، والقدرة المراهقة في الوسط المدرسي على الاندماج مع التلاميذ ( المرونة وسعة الاهتمام)، وأخيرا إتقان مهنته على أفضل وجه.
والحياة الاجتماعية تمكن المراهق من الانخراط في جملة من الادوار الاجتماعية (تلميذ - طبيب - شرطي - تاجر) وتفرض عليه رقابة شديدة لا يستطيع بمقتضاها التنكر للمجتمع والا اعتبر شاذا وعوقب ولهذا فالمراهق سوف يتحاشى الدخول في هذه العلاقات الصدامية مع محيطه الاجتماعي. وبالتاي سوف يستغل هذا الفوران العاطفي والوجداني في الدراسة والانشطة الثقافية والرياضية التي تتيح له تصعيد هذه الدفووعات الغريزية ذات الطابع الجنسي وتحويلها الى انشطة مقبولة اجتماعيا فيكون بذلك المبدع والمتميز في شتى العلوم والمعارف..
استمع بصدد كتاب "المراهق والعلاقات المدرسية" للدكتور أحمد أوزي